الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.جابر بن أبي سبرة الكوفي: روى عنه سالم بن أبي الجعد أحاديث منها حديث في الجهاد. .جابر بن أسلمة الجهني: .جابر بن سمرة السوائي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة منها قوله رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة مقمرة وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر ومنها قوله عليه السلام: «المستشار مؤتمن». .جابر الأحمسي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل عليه وعنده قرع فقال نكثر به طعامنا روى عنه ابنه حكيم بن جابر. .جابر بن سليم الهجيمي: .باب جارية: .جارية بن قدامة السعدي: روى عنه أهل المدينة وأهل البصرة وكان من أصحاب على في حروبه وهو الذي حاصر عبد الله بن الحضرمي في دار شبيل ثم حرق عليه وكان معاوية بعث ابن الحضرمي ليأخذ البصرة وبها زياد خليفة لابن عباس فنزل عبد الله بن الحضرمي في بني تميم وتحول زياد إلى الأزد وكتب إلى علي فوجه إليه أعين بن صبيعة المجاشعي فقتل فبعث جارية بن قدامة. روى عنه الأحنف بن قيس ويقال إن جارية بن قدامة عم الأحنف وعسى أن يكون عمه لأمه وإلا فما يجتمعان إلا في سعد بن زيد مناة. روى هشام بن عروة عن الأحنف بن قيس أنه أخبره ابن عم له وهو جارية ابن قدامة أنه قال يا رسول الله قل لي قولًا ينفعني وأقلل لعلي أعقله قال: «لا تغضب». فعاد له مرار يرجع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تغضب». .جارية بن حميل الأشجعي: .جارية بن ظفر اليماني: وروى عنه ابنه نمران أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. .جارية بن زيد: .باب جبار: .جبار بن صخر الأنصاري: وقيل هما أخوان ابنا سنان بن عبيد بن عدي بن غنم يكنى أبا عبد الله. توفي في المدينة سنة ثلاثين روى عنه شرحبيل بن سعد قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقمت عن يساره فأخذني وجعلني عن يمينه. وأخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي قال حدثنا مسلمة بن القاسم قال حدثنا عبد الله بن محمد بن برية أبو محمد بعسقلان قال حدثنا أبو نصر محمد بن خلف قال حدثنا معاذ بن خالد العسقلاني قال حدثني زهير بن محمد قال حدثني شرحبيل أنه سمع جبار بن صخر يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنا نهينا أن نرى عوراتنا». وروى أبو حزرة يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الوليد بن عبادة ابن الصامت عن جابر بن عبد الله قال قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذني فجعلني عن يمينه وجاء جابر بن صخر فدفعنا حتى جعلنا خلفه. وقال ابن إسحاق كان جبار بن صخر خارصًا بعد عبد الله بن رواحة. .جبار بن سلمى الكلابي: هو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة ثم أسلم بعد ذلك ذكره إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق وقال كان جابر بن سلمى فيمن حضرها يومئذ يعني بئر معونة مع عامر بن الطفيل ثم أسلم بعد ذلك فكان يقول ما دعاني إلى الإسلام إلا أني طعنت رجلًا منهم فسمعته يقول فزت والله قال فقلت في نفسي ما فاز أليس قد قتلته حتى سألت بعد ذلك عن قوله فقالوا الشهادة فقلت فاز لعمر الله. لم يذكر البخاري جبار بن سلمى ولا جبار بن صخرة. .باب جبر: .جبر الأعرابي المحاربي: .جبر بن عتيك: أمه جميلة بنت زيد بن صيفي بن عمرو بن حبيب بن حارثة بن الحارث هكذا نسبه خليفة. وقال مات سنة إحدى وستين. ونسبه غيره فقال جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف. قال أبو عمر له صحبة ورواية حديثه عند ابن أبي عميس من رواية وكيع وغيره عن أبي عميس عن عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاده في مرضه فقال قائل من أهله إن كنا لنرجوا أن تكون وفاته شهادة له في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شهداء أمتي إذًا القليل القتيل في سبيل الله والمبطون شهيد والمطعون شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة والحرق شهيد والغرق شهيد والمجنوب شهيد». وقال أبو عمر خالف مالك أبا عميس في إسناد هذا الحديث فقال عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث بن عتيك عن جابر بن عتيك وخالفه في بعض معانيه. .جبر بن عبد الله القبطي: .باب جبير: .جبير بن مطعم النوفلي: وقال ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة كان جبير بن مطعم من أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة وكان يقول إنما أخذت النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وكان أبو بكر من أنسب العرب. أسلم جبير بن مطعم فيما يقولون يوم الفتح وقيل عام خيبر وكان إذ أتى النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسارى بدر كافرًا روى جماعة من أصحاب ابن شهاب عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأكلمه في أسارى بدر فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب أو العشاء فسمعته وهو يقرأ وقد خرج صوته من المسجد {إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع}. [الطور: 7- 8]. وبعض أصحاب الزهري يقول عنه في هذا الخبر فسمعته يقرأ: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون}. فكاد قلبي يطير فلما فرغ من صلاته كلمته في أسارى بدر فقال: «لو كان الشيخ أبوك حيًّا فأتانا فيهم شفعناه». وقال بعضهم فيه: «لو أن أباك كان حيًّا أو لو أن المطعم بن عدي كان حيًّا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لأطلقتهم له». قال وكانت له عند الرسول صلى الله عليه وسلم يد وكان من أشراف قريش. وإنما كان هذا القول من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المطعم بن عدي لأنه الذي كان أجار رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم من الطائف من دعاء ثقيف وكان أحد الذين قاموا في شأن الصحيفة التي اكتتبتها قريش على بني هاشم. وكانت وفاة المطعم بن عدي في صفر سنة اثنتين من الهجرة قبل بدر بنحو سبعة أشهر ومات جبير بن مطعم بالمدينة سنة سبع وخمسين وقيل سنة تسع وخمسين في خلافة معاوية وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم وفيمن حسن إسلامه منهم ويقال إن أول من لبس طيلسانا بالمدينة جبير بن مطعم.
|