الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.حطاب بن الحارث الجمحي: .حنطب بن الحارث المخزومي: أخبرنا أبو عبد الله يعيش بن سعيد قال حدثنا أبو بكر بن محمد بن معاوية قال حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قال حدثنا عبد السلام بن محمد الحراني قال حدثنا إبن أبي فديك عن المغيره عبد الرحمن عن المطلب إبن عبد الله بن حنطب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر: «هذان مني بمنزلة السمع والبصر من الرأس». فليس له غير هذا الإسناد والمغيرة بن عبد الرحمن هذا هو الخزامي ضعيف وليس بالمخزومي الفقيه صاحب الرأي ذلك ثقة في الحديث حسن الرأي. .حزن بن أبي وهب المخزومي: ويروى أنه قال: «إنما السهولة للحمار». قال سعيد بن المسيب فما زالت تلك الحزونة تعرف فينا حتى اليوم. وقال أهل النسب في ولده حزونة وسوء خلق معروف ذلك فيهم لا يكاد يعدم منهم وكان سعيد بن المسيب ربما أنشد: .الحويرث بن عبد الله الغفاري: .حريز: .حزابة بن نعيم الضبابي: .حمنن بن عوف الزهري: .حزم بن أبي كعب الأنصاري: قال أبو عمر وفي غير هذه الرواية أن صاحب معاذ اسمه حزام إبن أبي كعب قال أبو عمر قد ذكرناه فيما تقدم. .حيدة ووردان: قدما على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلما ودعا لهما. .حمران بن جابر: .الحر بن قيس الفزاري: روى سفيان بن عيينة عن الزهري قال كان جلساء عمر بن الخطاب أهل القرآن شبابًا وكهولًا قال فجاء عيينة الفزاري وكان له إبن أخ من جلساء عمر يقال له الحر بن قيس فقال لابن أخيه ألا تدخلني على هذا الرجل فقال إني أخاف أن تتكلم بكلام لا ينبغي فقال: لا أفعل. فأدخله على عمر فقال يا بن الخطاب والله ما تقسم في العدل ولا تعطي الجزل فغضب عمر غضبًا شديدًا حتى هم أن يوقع به فقال إبن أخيه يا أمير المؤمنين إن الله تعالى يقول في كتابه: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}. [الأعراف: 198]. وإن هذا من الجاهلين. قال فخلى عنه عمر وكان وقافًا عند كتاب الله عز وجل. والحر بن قيس هذا هو المذكور في حديث الزهري عن عبيد الله عن إبن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس في صاحب موسى الذي سأل لقاءه فمر بهما أبي بن كعب فحدثهما بقصة موسى والخضر. حدث به عن الزهري الأوزاعي ويونس بن يزيد. وذكر الطبري الحر بن مالك من بني جحجبى شهد أحد وقد ذكرنا في حين ذكرنا جزء بن مالك في الجيم فيما تقدم فلولا الاختلاف فيه لجعلنا الحر في باب. .حميل بن بصرة الغفاري: قال علي بن المديني سألت شيخًا من بني غفار فقلت جميل بن بصرة تعرفه فقال صحفت صاحبك والله إنما هو حميل بن بصرة وهو جد هذا الغلام لغلام كان معه وكذلك قال فيه زيد بن أسلم جميل. روى عن أبي بصرة الغفاري هذا أبو هريرة حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا زكريا بن يحيى الناقد قال حدثنا سعيد بن سليمان عن محمد بن عبد الرحمن بن مجبر قال حدثنا زيد بن أسلم عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أنه خرج إلى الطور ليصلي فيه ثم أقبل فلقي حميلًا الغفاري فقال له حميل من أين جئت قال من الطور قال أما إني لو لقيتك لم تأته ثم قال لأبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تضرب أكباد الإبل إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد بيت المقدس». قال أبو عمر هذا يشهد لصحة قول من قال في هذا الحديث عن أبي هريرة فلقيت أبا بصرة ومن قال فيه فلقيت بصرة بن أبي بصرة فليس بشيء وقد أوضحنا ذلك في باب بصرة والحمد لله. .حي بن جارية الثقفي: قال الدار قطني كذا ضبطناه بكسر الحاء ممال في كتاب إبن إسحاق رواية إبراهيم بن سعد قال أبو عمر هكذا قال إبن حارثة بالحاء والثاء. .حبيش بن خالد الخزاعي: وقيل حبيش بن خالد بن ربيعة لا يذكرون منقذا وينسبونه حبيش إبن خالد بن ربيعة بن حرام بن ضبيس بن حرام بن حبيشة بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي حليف بني منقذ بن عمرو ويكنى أبا صخر وهو صاحب حديث أم معبد الخزاعية لا أعلم له حديثًا غيره وأبوه خالد يقال له الأشعر يعرف بذلك وحبيش هذا هو أخو أم معبد الخزاعية واسمها عاتكة بنت خويلد بن خالد وأخوها خويلد بن خالد ومن نسبهم قال بنو خالد بن خليفة بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبيشة بن كعب بن عمرو وهو أبو خزاعة. وكان إبراهيم من سعد يقول فيه خنيس بن خالد بالخاء المعجمة ويرويه عن ابن إسحاق. وكذلك رواه سلمة عن ابن إسحاق وقاله غيره أيضًا والأكثر يقولون حبيش والله أعلم. وقال موسى بن عقبه وقتل يوم الفتح كرز بن جابر وحبيش بن خالد قال وخالد يدعى الأشعر. وقال غيره يقال لحبيش هذا ولأبيه قتيل البطحاء. .حبشي بن جنادة السلولي: .حوط بن عبد العزى: روى عنه ابن بريدة وقد قيل أيضًا عن ابن بريدة في هذا الحديث عن حويط بت عبد العزى الصحيح حوط بن عبد العزى وقال أبو حاتم الرازي لا تصح له صحبة.
|